قال المصنف رحمه الله تعالى: [مبنى الدين على قاعدتين: الذكر والشكر، قال تعالى:{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ}[البقرة:١٥٢]].
أي: من ذكر الله ذكره الله، وعكس الشكر الكفران، والعياذ بالله.
قال المصنف رحمه الله تعالى: [وقال النبي صلى الله عليه وسلم لـ معاذ: (والله! إني لأحبك، فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة: اللهم! أعني علي ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك)].
أي: اطلب الإعانة من الله، فالإنسان إذا لم يستعن بالله، فإنه سيذكر الله وحالته النفسية جيدة، أما إذا تضايقت حالته أو مرض فلن يستطيع أن يذكر الله، فعندما تكون الاستعانة بالله، ففي كل وقت يعينك على ذكره، ولذلك يجب علينا نقول في كل صلاة:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}[الفاتحة:٥]، فالإعانة من الله دائماً، مثل محطة توليد الكهرباء التي لا تنقطع.
فعلى المسلم أن يقول عقب كل صلاة ثلاث مرات: اللهم أعني على طاعتك وذكرك وحسن عبادتك.