يمكن أن تقدم إلى الساعة العاشرة أو الحادية عشر صباحاً، لكن بموافقة ولي الأمر، والإمام الراتب، ليس أنا من يقدمها ولا أنت، حديث جابر بن عبد الله في صحيح مسلم:(كنا نصلي الجمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم ونذهب إلى جمالنا ولم تزل الشمس في كبد السماء)، يعني أن وقت الظهر لم يأت بعد.
قال البخاري:(جواز تقديم الجمعة عن وقتها).
وأنت تعلم أن الناس مشغولون طيلة أيام الأسبوع، أما في الجمعة فهي إجازة، فيأتون الجمعة للصلاة، فإذا صلى بهم الخطيب من الساعة الثانية عشر إلى الساعة الرابعة فهذا عذاب وسيكون يوم العمل بالنسبة له أرحم من الجمعة.
فعندما يطوِّل الخطيب الجمعة يُسب الخطباء ويشتمون بسببه، فلا بد من مراعاة ظروف الناس، وانظر إلى فقه السلف فهو الفصل بيننا، والله تعالى أعلم.