يطلب مني أبي تخفيف لحيتي مثل باقي الشباب، وأن أترك شقتي في البيت وهي فارغة من الأمتعة، وذلك بعد أن طلقت زوجتي لسوء خلقها الظاهر والتي أجبرني أبي على الزواج منها، فهل أتبع أبي وأترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
أجبني أفادكم الله؟
الجواب
لا طاعة لأبيك أبداً، أطع النبي صلى الله عليه وسلم وخالف أباك، فإن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم مقدمة:(وفروا اللحى)، (أعفوا اللحى)، وهي مؤامرة خبيثة على الإسلام لا ينبغي أن نقع في شراكها، فإن سمت اللحية وسمت النقاب من الإسلام، وهما يحققان التوازن في المجتمع فإياك إياك أن تطيع الأب في معصية الله سبحانه وتعالى.