مداخلة: كيف ننبه المصلين إلى هذا، مع العلم أن بعض الإخوة صححها له، وهو مصر؟ الشيخ: إن أصر الإمام على اللحن الجلي في الفاتحة فانصح الناس بعدم الصلاة خلفه، ولا تصل أنت خلفه؛ لأن اللحن الجلي في الفاتحة يبطل الصلاة.
صحح له، فإن قال مثلاً: صراط الذين أنعمتُ عليهم، فقل:{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}[الفاتحة:٧]، أصرَّ عليه وتابع خطأه بالنصح؛ لأن هذا لحن جلي يفسد الصلاة، ويغير المعنى.
مداخلة: إذا أصر يا شيخ! الشيخ: إذا أصر ففارقه.
مداخلة: إذا قال: (قير) بدل (غير)؟ الشيخ: صححها له، قل له: تعال أقرأ لك الفاتحة.
ولذلك لم يُجز العلماء إمامة الألثغ إلا لمن على شاكلته، بعض الناس يقلب الراء إلى غين، يقول:(الغحمان الغحيم)، وهذا خلق الله عز وجل، لا نهزأ به، وإنما نقول له: صل مأموماً، فالألثغ لا يؤم إلا ألثغاً مثله.
مداخلة: حكم نطق (الجيم) قيم؟ الشيخ: لا يصح، ولا يجوز يا شيخ! فهذا لحن جلي في الصلاة يغير المعنى.