١ - من فوائد الآية: الحث على النظر، والاعتبار؛ لقوله تعالى:{ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل}.
٢ - ومنها: أن في هذه القصة عبراً لهذه الأمة، حيث إن هؤلاء القوم الذين كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلاً منهم.
٣ - ومنها: تحذير هذه الأمة عن التولي عن القتال إذا كتب عليهم.
٤ - ومنها: أنه لا بد للجيوش من قائد يتولى قيادتها؛ لقولهم:{ابعث لنا ملكاً نقاتل في سبيل الله}.
٥ - ومنها: أن مرتبة النبوة أعلى من مرتبة الملك؛ لقولهم:{ابعث لنا ملكاً} يخاطبون النبي؛ فالنبي له السلطة أن يبعث لهم ملكاً يتولى أمورهم ويدبرهم.
٦ - ومنها: إذا طلب الإنسان شيئاً من غيره أن يذكر ما يشجعه على إجابة الطلب؛ لقولهم:{نقاتل في سبيل الله}؛ فإن هذا يبعث النبي ويشجعه على أن يبعث لهم الملك.
٧ - ومنها: الإشارة إلى الإخلاص لله سبحانه وتعالى؛ لقوله تعالى:{في سبيل الله}.
٨ - ومنها: امتحان المخاطَب بما طلب فعله، أو إيجادَه من غيره: هل يقوم بما يجب عليه نحوه، أم لا؛ لقوله تعالى:{هل عسيتم إن كتب القتال ألا تقاتلوا}.
٩ - ومنها: أن الإنسان بفطرته يكون مستعداً لقتال من قاتله؛ لقولهم:{وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا}؛ ولهذا تجد الجبان إذا حُصر يأتي بما عنده من الشجاعة، ويكون عنده قوة للمدافعة.