العدالة، كقوله تعالى:{ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان}[الحجرات: ٧]: فعطف {الفسوق} على {الكفر}؛ والعطف يقتضي المغايرة ..
مسألة: -
تنقسم آيات الله تعالى إلى قسمين: كونية، وشرعية؛ فالكونية مخلوقاته، كالشمس، والقمر، والنجوم، والإنسان، وغير ذلك؛ قال الله تعالى:{ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر}[فصلت: ٣٧]، وقال تعالى:{ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين}[الروم: ٢٢]؛ وأما الشرعية فهي ما أنزله الله تعالى على رسله من الشرائع، كقوله تعالى:{هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته}[الجمعة: ٢]، وقوله تعالى:{وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم .. }[سبأ: ٤٣] الآية، وكذلك الآية التي نحن بصدد تفسيرها ..