الالتفات: تحويل أسلوب الكلام من وجه إلى آخر، وله صور منها:
١ - الالتفات من الغيبة إلى الخطاب كقوله تعالى:(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)(الفاتحة: ٢)
(الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)(الفاتحة: ٣) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة: ٤)(ِإيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)(الفاتحة: ٥)[الفاتحة] فحوَّل الكلام من الغيبة إلى الخطاب في قوله: إياك.
٢ - الالتفات من الخطاب إلى الغيبة كقوله تعالى (حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بهم)(يونس: الآية ٢٢) فحوَّل الكلام من الخطاب إلى الغيبة في قوله: {وَجَرَيْنَ بهم}
٣ - الالتفات من الغيبة إلى التكلم، كقوله تعالى:(أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً)(المائدة: الآية ١٢) فحوَّل الكلام من الغيبة إلى التكلم في قوله {وبعثنا}
٤ - الالتفات من التكلم إلى الغيبة، كقوله تعالى:(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ)(الكوثر: ١)) فَصَلِّ لِرَبِّكَ) (الكوثر: ٢) فحوَّل الكلام من التكلم إلى الغيبة في قوله (لربك)
[وللالتفات فوائد منها]
١ - حمل المخاطب على الانتباه، لتغير وجه الأسلوب عليه