فعلهم كأنه فعل من لم يعلم؛ وكفر من علم أشد من كفر من لم يعلم ..
. ١٢ ومنها: أن هذا النبذ الذي كان منهم لا يرجى بعده قبول؛ لقوله تعالى:{وراء ظهورهم}؛ لأن النبذ لو كان أمامهم ربما يتلقونه بعد؛ كذلك لو كان عن اليمين، والشمال، لكن إذا كان وراء الظهر فمعناه استبعاد القبول منهم ..
١٣. ومنها: شدة كراهية اليهود للقرآن، واستهانتهم به، حيث نبذوه وراء ظهورهم ..
. {١٠٢} قوله تعالى: {واتبعوا} أي اليهود؛ و {تتلو} هنا ليست بمعنى "تقرأ"؛ لكنه من: تلاه يتلوه. بمعنى:"تبعه".؛ أي ما تَتْبعه الشياطين، وتأخذ به؛ {على ملك سليمان} أي في ملكه؛ أي في عهده؛ وإنما قال تعالى:{على ملك سليمان}؛