للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٠ ومنها: عموم علم الله سبحانه وتعالى بكل ما نعمل ..

. ١١ ومنها: التحذير من المخالفة؛ لقوله تعالى: (إن الله بما تعملون بصير)

القرآن

(وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة: ١١١)

التفسير:

. {١١١} قوله تعالى: {وقالوا} أي اليهود، والنصارى؛ {لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً}: هذا قول اليهود؛ {أو نصارى}: هذا قول النصارى ..

قوله تعالى: {تلك أمانيهم} أي تلك المقالة؛ و {أمانيهم} جمع أمنية؛ وهي ما يتمناه الإنسان بدون سبب يصل به إليه ..

قوله تعالى: {قل} أي يا محمد؛ {هاتوا}: فعل أمر؛ لأن ما دل على الطلب، ولحقته العلامة فهو فعل أمر؛ يقال: "هاتي" للمرأة؛ "هاتيا" للاثنين؛ والأمر هنا للتحدي، والتعجيز؛ {برهانكم} أي دليلكم؛ مِن "برهن على الشيء": إذا بينه؛ أو من "بَرَه الشيء": إذا وضح بالعلامة؛ فعلى الأول تكون النون أصلية؛ وعلى الثاني تكون النون زائدة؛ وعلى القولين جميعاً فـ "البرهان" هو الذي يتبين به حجة الخصم؛ يعني ما نقبل كلامكم إلا إذا أقمتم عليه الدليل؛ فإذا أقمتم عليه الدليل فهو على العين، والرأس ..

قوله تعالى: {إن كنتم صادقين} يعني أن هذا أمر لا يمكن