٨ - ومنها: إثبات اسم الله عز وجل «الخبير»؛ وإثبات ما دل عليه من صفة.
٩ - ومنها: تحذير العبد من المخالفة؛ لقوله تعالى:{والله بما تعملون خبير}؛ فإن إخباره إيانا بذلك يستلزم أن نخشى من خبرته عز وجل فلا يفقدنا حيث أمرنا، ولا يرانا حيث نهانا.
{٢٧٢} قوله تعالى: {ليس عليك هداهم}؛ الخطاب هنا للرسول صلى الله عليه وسلم؛ و {هداهم}: الضمير يعود على بني آدم؛ والهدى المنفي هنا هدى التوفيق؛ وأما هدى البيان فهو على الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لقوله تعالى:{يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك}[المائدة: ٦٧]؛ ولقوله تعالى:{إن عليك إلا البلاغ}[الشورى: ٤٨]، وقوله تعالى: {فذكر إنما أنت مذكر * لست عليهم