للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٤ - ومنها: أن المؤمنين ناجون عند ملاقاة الله؛ لقوله تعالى: {وبشر المؤمنين}.

١٥ - ومنها: أن البشارة للمؤمنين مطلقة، حيث قال تعالى: {وبشر المؤمنين}.

١٦ - ومنها: أن البشارة للمؤمنين في الدنيا، وفي الآخرة؛ ووجهه: عدم التقييد؛ وقد قال الله سبحانه وتعالى في آية أخرى: {لهم البشرى في الحياة وفي الآخرة} [يونس: ٦٤]؛ وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقال: «الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو ترى له» (١).

١٧ - ومنها: تحذير غير المؤمنين من هذه الملاقاة؛ لقوله تعالى: {وبشر المؤمنين}؛ فدل ذلك على أن غير المؤمنين لا بشرى لهم.

١٨ - ومنها: فضيلة الإيمان؛ لأن الله علق البشارة عليه؛ فقال تعالى: {وبشر المؤمنين}.

القرآن

(وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة: ٢٢٤)


(١) أخرجه أحمد ٥/ ٣١٥، ٢٣٠٦٢، وأخرجه ابن ماجة ص ٢٧٠٩، كتاب تعبير الرؤيا، باب ١: الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له، حديث رقم ٣٨٩٨، وأورده الألباني في صحيح ابن ماجة ٢/ ٣٣٨، حديث رقم ٣١٤٦.