. {٢٤} قوله تعالى: {فإن لم تفعلوا} يعني فإن لم تأتوا بسورة من مثله ..
ولما قال تعالى:{فإن لم تفعلوا}. وهي شرطية. قطع أطماعهم بقوله:{ولن تفعلوا} يعني: ولا يمكنكم أن تفعلوا؛ و {لن} هنا للتأبيد؛ لأن المقام مقام تحدٍّ ..
قوله تعالى:{فاتقوا النار}: الفاء هنا واقعة في جواب الشرط. وهو {إن لم تفعلوا} يعني: إن لم تفعلوا، وتعارضوا القرآن بمثله فالنار مثواكم؛ فاتقوا النار. ولن يجدوا ما يتقون به النار إلا أن يؤمنوا بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
قوله تعالى:{التي وقودها الناس والحجارة}؛ {التي} اسم موصول صفة لـ {النار}؛ و {وقود} مبتدأ؛ و {الناس} خبر المبتدأ؛ والجملة: صلة الموصول؛ و "الوقود" ما يوقد به الشيء، كالحطب. مثلاً. في نار الدنيا؛ في الآخرة وقود النار هم الناس، والحجارة؛ فالنار تحرقهم، وتلتهب بهم؛ و {الحجارة}: قال بعض العلماء: إن المراد بها الحجارة المعبودة. يعني