تجنبها سوء الرعاية؛ ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص:"إن لنفسك عليك حقا (١) ً" ..
. ٤ ومنها: أنه ينبغي التعبير بما يناسب المقام؛ لقوله:{فتوبوا إلى بارئكم}؛ لأن ذكر "البارئ" هنا كإقامة الحجة عليهم في أن العجل لا يكون إلهاً؛ فإن الذي يستحق أن يكون إلهاً هو البارئ. أي الخالق سبحانه وتعالى ..
. ٥ ومنها: وجوب التوبة؛ لقوله:(فتوبوا إلى بارئكم)
. ٦ ومنها: أن التوبة على الفور؛ لقوله:{فتوبوا}؛ لأن الفاء للترتيب، والتعقيب ..
. ٧ ومنها: إثبات الأسباب، وتأثيرها في مسبباتها؛ لقوله {باتخاذكم}: فإن الباء هنا للسببية ..
. ٨ ومنها: أنه ينبغي للداعي إلى الله أن يبين الأسباب فيما يحكم به؛ لقوله:(إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل)
. ٩ ومنها: سفاهة بني إسرائيل، حيث عبدوا ما صنعوا وهم يعلمون أنه لا يرجع إليهم قولاً، ولا يملك لهم ضراً، ولا نفعاً ..
. ١٠ ومنها: ما وضع الله تعالى على بني إسرائيل من الأغلال، والآصار، حيث كانت توبتهم من عبادة العجل أن يقتل بعضهم بعضاً؛ لقوله:{فاقتلوا أنفسكم} ...
١١ ومنها: أن الأمة كنفس واحدة؛ وذلك لقوله:{فاقتلوا أنفسكم}؛ لأنهم ما أُمروا أن يقتل كل واحد منهم نفسه؛ بل يقتل
(١) أخرجه البخاري ص ١٥٤، كتاب الصوم، باب ٥١: من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع ... ، حديث رقم ١٩٦٨.