معاداة الله، أو لا، فالله عدو له، ثالث: بيان العلة. وهي في هذه الآية: الكفر ..
الفوائد:
. ١ من فوائد الآيتين: أن من الناس من يكون عدواً لملائكة الله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى:{قل من كان عدواً لجبريل}: ووجه ذلك: أن مثل هذا لكلام لو لم يكن له أصل لكان لغواً من القول؛ والقرآن منزه عن هذا اللغو ..
. ٢ ومنها: فضيلة جبريل. عليه الصلاة والسلام. لأن الله تعالى دافع عنه ..
. ٣ ومنها: ذكر الوصف الذي يستحق أن يكون به ولياً لجبريل؛ لقوله تعالى:{فإنه نزله على قلبك} يعني: ومن كان هذه وظيفته فإنه يستحق أن يكون ولياً ..
. ٤. ومنها: إثبات علوّ الله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى:{فإنه نزله}؛ وإنما نزل به من عند الله؛ والنّزول لا يكون إلا من أعلى ..
. ٥ ومنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قد وعى القرآن وعياً كاملاً لا يتطرق إليه الشك؛ لقوله تعالى:{نزله على قلبك}؛ لأن ما نفذ إلى القلب حلّ في القلب؛ وإذا حلّ في القلب فهو في حرز مكين ..
. ٦ ومنها: أن هذا القرآن إنما نزل بإذن الله؛ لقوله تعالى:{نزله على قلبك بإذن الله}؛ والإذن هنا كوني؛ وقد ذكر العلماء أن إذن الله تعالى نوعان:.
كوني: وهو المتعلق بالخلق، والتكوين، ولا بد من وقوع