للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفوائد:

١ ــ من فوائد الآية: فضيلة الإيمان، حيث وجَّه الله الخطاب إلى المؤمنين، فهم أهل لتوجيه الخطاب إليهم؛ لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا}.

٢ ــ ومنها: الأمر بالأكل من طيبات ما رزق الله؛ لقوله تعالى: {كلوا من طيبات ما رزقناكم}؛ وهو للوجوب إن كان الهلاك، أو الضرر بترك الأكل.

٣ ــ ومنها: أن الخبائث لا يؤكل منها؛ لقوله تعالى: {من طيبات ما رزقناكم}؛ والخبائث محرمة؛ لقوله تعالى: {ويحرم عليهم الخبائث}.

٤ ــ ومنها: أن ما يحصل عليه المرء من مأكول فإنه من رزق الله؛ وليس للإنسان فيه إلا السبب فقط؛ لقوله تعالى: {ما رزقناكم} [البقرة: ٥٧].

٥ ــ ومنها: توجيه المرء إلى طلب الرزق من الله عز وجل؛ لقوله تعالى: {ما رزقناكم}؛ فإذا كان هذا الرزق من الله سبحانه وتعالى فلنطلبه منه مع فعل الأسباب التي أمرنا بها.

٦ ــ ومنها: وجوب الشكر لله؛ لقوله تعالى: {واشكروا لله}.

٧ ــ ومنها: وجوب الإخلاص لله في ذلك؛ يؤخذ ذلك من اللام في قوله تعالى: {لله}.

٨ ــ ومنها: أن الشكر من تحقيق العبادة؛ لقوله تعالى: {إن كنتم إياه تعبدون}.

٩ ــ ومنها: وجوب الإخلاص لله في العبادة؛ يؤخذ ذلك من تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياه تعبدون}.