١ ــ من فوائد الآية: فضيلة الإيمان، حيث وجَّه الله الخطاب إلى المؤمنين، فهم أهل لتوجيه الخطاب إليهم؛ لقوله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا}.
٢ ــ ومنها: الأمر بالأكل من طيبات ما رزق الله؛ لقوله تعالى:{كلوا من طيبات ما رزقناكم}؛ وهو للوجوب إن كان الهلاك، أو الضرر بترك الأكل.
٣ ــ ومنها: أن الخبائث لا يؤكل منها؛ لقوله تعالى:{من طيبات ما رزقناكم}؛ والخبائث محرمة؛ لقوله تعالى:{ويحرم عليهم الخبائث}.
٤ ــ ومنها: أن ما يحصل عليه المرء من مأكول فإنه من رزق الله؛ وليس للإنسان فيه إلا السبب فقط؛ لقوله تعالى:{ما رزقناكم}[البقرة: ٥٧].
٥ ــ ومنها: توجيه المرء إلى طلب الرزق من الله عز وجل؛ لقوله تعالى:{ما رزقناكم}؛ فإذا كان هذا الرزق من الله سبحانه وتعالى فلنطلبه منه مع فعل الأسباب التي أمرنا بها.