إبراهيم بن محمد بن باز، وقيل يعرف بابن القزاز، سمع سحنون بن سعيد، وعون بن يوسف، وسعيد بن حسان، ويحيى بن يحيى؛ يكنى أبا إسحاق، مات بالأندلس سنة ثلاث وسبعين ومائتين؛ روى عنه أحمد بن خالد وحبيب بن أحمد.
أخبرنا أبو محمد على بن أحمد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن سلمة، قال: أخبرني أحمد بن خليل، قال: نا خالد بن سعد، قال: حدثني أحمد بن خالد، قال: أخبرني إبراهيم بن محمد بن القزاز، قال: سمعت سحنون يقول: إنما عزاؤنا في هذه الآثار، فأما هذه المسائل، فالله أعلم بحقيقتها.
إبراهيم بن محمد المرادى قرطبي، سمع من رجال بلاده، ومات بها سنة ست وعشرين وثلاث مائة. ذكره أبو سعيد بن يونس.
إبراهيم بن محمد بن قاسم بن هلال القيسى، سمع من محمد بن وضاح، ومحمد بن عبد السلام الخشنى، أندلسى مذكور بخير وصلاح، مات بالأندلس سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة؛ وأظنه ابن أخى إبراهيم بن قاسم المذكور بعد هذا.
إبراهيم بن محمد الشرفى أبو إسحاق الحاكم، الخطيب صاحب الشرطة منسوب إلى الشرف من سواد إشبيلية، كان فقيها جليلا، ورئيساً في أيام المنصور أبي عامر محمد بن أبي عامر، كبيراً وخطيباً بقرطبة مشهوراً وأديباً مذكوراً، وكان للشعراء عنده جناب خصيب رأيت عند بعض ولده، وكان حاكما ببلدنا مجلدات مما جمع من مدائح الشعراء فيه، ومنها لأبي المطرف عبد الرحمن بن أبي الفهد، من قصيدة أولها:
قفا بي قليلاً في رسوم المنازل ... ولا تنكرا فيض الدموع الهوامل