للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نصير مولى لخم، كان والده قد استخلفه على الأندلس عند خروجه منها سنة خمس وتسعين، فأقام واليها إلى أن كتب سليمان بن عبد الملك إلى الجند هنالك فقتلوه وأتوا برأسه. هكذا قال أبو سعيد بن يونس، وكان قتله فيما قال عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم في سنة سبع وتسعين وقال إن الجند اجتمعوا على قتله لأمور نقموها منه، وبلغتهم عنه، فثاروا به وقتلوه، وخرجوا برأسه إلى سليمان بن عبد الملك، وإنه لما أحضر بين يدي سليمان حصر موسى بن نصير، فقال له سليمان: أتعرف هذا؟ قال: نعم. أعرف صواماً قواماً، فعليه لعنة الله إن كان الذي قتله خيراً منه.

عبد العزيز بن المنذر بن عبد الرحمن الناصر يعرف بابن القرشية، من ذوي القعدد في بني مروان، وله حظ وافر من الأدب، وحسن الشعر ذكره غير واحد منهم أبو الوليد بن عامر.

[من اسمه عبد الأعلى]

عبد الأعلى بن الليث أبو وهب من أهل سرقسطة، محدث له رحلة، مات بالأندلس سنة خمس وسبعين ومائتين.

عبد الأعلى بن وهب بن عبد الأعلى، يكنى أبا وهب من موالى قريش محدث أندلسي، روى عن أصبغ بن الفرج ويحيى بن يحيى الليثي، مات بالأندلس سنة إحدى وثمانين ومائتين، وقيل سنة إحدى وستين ومائتين.

[من اسمه عبد الواحد]

عبد الواحد بن محمد بن موهب بن محمد التجيبي، أبو شاكر يعرف بابن القبري، فقيه محدث أديب خطيب شاعر، نشأ بقرطبة، وسمع أبا محمد عبد الله ابن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر الأموي

<<  <   >  >>