من أهل بطليوس، مات في أيام الأمير عبد الله بن محمد بالأندلس.
الحسن بن عبد الله بن مذحج بن محمد بن عبد الله بن بشير بن أبي ضمرة ابن ربيعة بن مذحج الزبيدي، سمع بالأندلس من عبد الله بن يحيى الليثي، ومن غيره، ورحل، وسمع، وكانت وفاته بالأندلس قريباً من سنة عشرين وثلاث مائة. وقد سمعت من يقول: إنه والد أبي بكر محمد بن الحسن النحوي مؤلف كتاب الواضح ويشبه أن يكون ذلك والله أعلم.
الحسن بن عثمان بن إبراهيم بن مزين، قرطبي محدث، مات بها قبل الثمانين ومائتين.
[من اسمه الحسين]
الحسين بن محمد الكاتب أبو الوليد، يعرف بابن الفراء شيخ من شيوخ أهل الأدب، رأيته في مجلس أبي محمد على بن أحمد مرارا، وقد أنشدنا عن أبي عمر بن دراج، وأبي عامر بن شهيد، ومن قبلهما، وغاب عني خبره بعد الأربعين وأربعمائة، وكان شيخاً كبيراً. أنشدني أبو الوليد بن الفراء لأبي عامر بن شهيد في ابن وهب:
سيان عندي جئت أو لم تجى ... سخطك عندي والرضا واحد
إن غبت لم توحش وإن جئ ... ت فأنت في إخواننا زائد
يا من إذا أبصرته مقبلا ... قلت له ما أنجب الوالد
وأخبرني أبو الوليد، قال: حضرت عند عمي وعنده أبو عمر القصطلي، وأبو عبد الله المعيطى، فغنى المعيطى.