غندر وأبو عمران الفاسي موسى بن عيسى ابن أبي حاج فقيه القيروان، والفقيه الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر، فذكره وأثنى عليه وقال: سعيد بن نصر يعرف بابن أبي الفتح، كان أبوه من كبار موالى عبد الرحمن الناصر المقدمين عنده، ونشأ أبو عثمان فطلب الأدب وبرع فيه، ثم لازم شيوخ قرطبة: قاسم بن أصبغ، وبن أبي دليم، ووهب بن مسرة، وأحمد بن دحيم، وكتب فأحين التقييد والضبط، وكان من أهل الدين ولورع والفضل، معرباً فصيحاً. هذا آخر كلام ابن عبد البر.
أخبرنا أبو عمر بن عبد البر، قال: أخبرنا أبو عثمان سعيد بن نصر بكتاب المجتبي لقاسم بن أصبغ عن قاسم.
سعيد بن أبي هند، يروى عن مالك بن أنس، ذكره محمد بن حارث الخشنى في كتابه، وزعم أن مالكا رحمه الله كان يقول لأهل الأندلس إذا قدموا عليه: ما فعل حكيمكم ابن أبي هند؟ سعيد بن يحيى بن إبراهيم بن مزين مولى رملة ابنة عثمان بن عفان رضى الله عنه، مات بالأندلس سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
سعيد بن يحيى الخشاب محدث وشقى من أه لو شقة، مات بالأندلس سنة ثمان عشرة وثلاث مائة.
[من اسمه سعدون]
سعدونبن إسماعيل مولى جذام الريى، من أهل رية، مات بالأندلس سنة خمس وتسعين ومائتين.
سعدون بن طالوت، محدث كانت له رحلة وسماع، وعمر حتى زاد على المائة، مات بال، دلس سنة أربع عشرة وثلاث مائة.
سعدون بن عمر الريى، أديب شاعر، كان في زمن عبد الرحمن الناصر، ورأيت من أشعاره في سعيد بن المنذر غيره قصيدة، ومن تشبيه في بعضها: