للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب الميم

من اسمه موسى

موسى بن محمد بن حدير الحاجب، رئيس كان في أيام عبد الرحمن الناصر من أهل الأدب والشعر، ومن أهل بيت رياسة وجلالة؛ ذكره أبو محمد علي بن أحمد.

موسى بن أحمد الثقفي أبو عمران يعرف بابن اللب، محدث لبيري من أهل إلبيرة، روى عن محمد بن أحمد العتبي، مات سنة سبعين ومائتين.

موسى بن أصبغ المرادي أبو عمران، أندلسي كان زاهداً أديباً عالما منقطعاً إلى الله، انقطع في بعض زوايا صقلية، ومات فيما أظن فيها، وكان طويل النفس في الشعر، رأيت له قصائد طوالاً في الزهد، ومنها قصيدة على حروف المعجم لكل حرف عشرون بيتاً، وأنشدني أبو محمد علي بن أحمد الفقيه، قال: أنشدني إبراهيم بن قاسم الأطرابلسي، قال: أنشدنا أبو جعفر القروي، قال: أنشدني أبو عمران موسى بن أصبغ المرادي الأندلسي المنقطع إلى الله الساكن بصقلية، وكان كثير الشعر في الزهد، وذكر قصيدة طويلة منها:

من يعتلي عزمي ويذكى سنا لبي ... وأسقي بكأس الصدق من مائه العذب

فتحيا بها نفس أضر بها المنى ... ويحسن لي عيش ويعذب لي شربي

وينعش أفكاري بروح نسيمه ... ويرضى الرضي روحي ويهوى التقى قلبي

موسى بن الطائف شاعر مشهور، كان في أيام المنصور أبي عامر محمد ابن أبي عامر، أخبرنا الرئيس أبو العباس احمد بن رشيق الكاتب، قال: كتب موسى بن الطائف إلى بعض العمال:

<<  <   >  >>