رحل وسمع وحدث وولى السوق في أيام الأمير محمد، ومات بها في سنة ست وخمسين ومائتين.
إبراهيم بن حمدون قرطبي، سمع من محمد بن وضاح، ومات بالأندلس سنة تسع عشرة وثلاث مائة.
إبراهيم بن خالد الأموي، يروى عن يحيى بن يحيى الليثي، وسعيد بن حسان لبيري يروى عنه ابنه بسر، مات بالأندلس سنة ثمان وستين ومائتين.
إبراهيم بن خلاد اللخمى، لبيري أيضاً، يروى عن يحيى بن يحيى الليثى مات بالأندلس سنة سبعين ومائتين ذكرهما أبو سعيد بن يونس أحدهما بعد الآخر.
إبراهيم بن خيرة أبو إسحاق، يعرف بابن الصباغ شاعر من شعراء إشبيلية، ذكره أبو عامر بن مسلمة، وأورد من شعره في صفة الغيم:
يوم كأن سحابة ... لبست غمامى المصامت
حجبت به شمس الضحى ... بمثال أجنحة الفواخت
فالغيث يبكى فقدها ... والبرق يضحك ضحك شامت
والرعد يخطب مفصحاً ... والجو كالمخزون ساكت
إبراهيم بن داود أندلسي محدث، استشهد في غزو الروم بالأندلس سنة سبع وعشرين وثلاث مائة.
إبراهيم بن زبان أبو إسحاق، أندلسي من أصحاب سحنون، مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين. ذكره بعض المؤلفين في الفقهاء، وأظنه صحفه، أو رآه كذلك، وإنما هو إبراهيم بن محمد بن باز، نسب إلى جده وغير؛ وقد ذكرنا هذا في أول الترجمة، وفي هذه السنة مات، وهو المعروف من أصحاب سحنون، وإبراهيم بن زبان غير معروف، على أنى قد رأيته في بعض النسخ من تاريخ ابن يونس هكذا؛ فالله أعلم.