رفيقان شتى ألف الدهر بيننا ... وقد يلتقى الشتى فيأتلفان
وأخبرني عنه أبو محمد علي بن أحمد، قال: أخبرني علي بن حمزة ضيف المتنبي، قال، وعنده نزل المتنبي ببغداذ، أن القصيدة التي أولها:
هذي برزت لنا فهجت رسيسا
قالها في محمد بن زريق الناظر في زوامل ابن الزيات صاحب طرسوس وأنه وصله عليها بعشرة دراهم فقيل له: إن شعره حسن فقال ما أدري أحسن هو أم قبيح؟ ولكن أزيده لقولكم عشرة دراهم، فكانت صلته عليها عشرين درهماً.
ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف بن سليمان بن يحيى العوفى من غطفان، أبو القاسم محدث سرقسطى، ولى القضاء بها، وله رحلة، وطلب. مات بالأندلس سنة أربع عشرة وثلاث مائة.
ثابت بن نذير، وقيل نذير بفتح النون، أندلسي محدث، مات بها سنة ثمان عشرة وثلاث مائة.
ثابت بن قاسم بن ثابت السرقسطى محدث عالم، روى كتاب غريب الحديث الذي لأبيه عنه، ورأيت من ينسب الكتاب إلى ثابت، ولعله من أجل روايته إياه، وزياداته فيه نسبه إليه، وإلا فالكتاب من تأليف قاسم ابن ثابت أبيه، هكذا قال لنا أبو محمد علي بن أحمد وغيره، روى عن ثابت العباس ابن عمر الصقلي.
اسم مفرد ثعلبة بن سلامة الجذامى، كان من أمراء العساكر التي لقيت خوارج البرب بنواحي طنجة، فانهزم إلى الأندلس مع بلج بن بشر وجماعة من أهل الشام،