الحسن بن هاني؟ وأنشده أبيات يحيى بن حكم الغزال الثلاثة، وهي قوله من قصيدة طويلة يعارض بها الحسن:
وكنت إذا ما الشرب أكدت سماؤهم ... تأبطت زقى واحتضنت عنائي
ولما أتيت الحان نبهت أهله ... فهب خفيف الروح نحو ندائي
قليل هجوع الليل إلا تعلة ... على وجل منى ومن نظرائي
فلما سمعها المصري طرب واهتز، وقال: لله در الحسن، فلما أكثر قال له: الشعر والله ليحيى بن حكم الأندلس، وإنما أردت تجربة نقدك، والنقض عليك، فرد ذلك وأنكره حتى صح ذلك عنده، فخجل وأظهر التعجب، ولم يراجع بعد في أشعار أهل الأندلس، قال: وكان كثيراً ما يستنشدني لهم.
سعيد بن أحمد بن عبد ربه، يروى عن أسلم بن عبد العزيز القاضي القرطبي، روى عنه أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعيد المعروف بابن أبي القراميد.
سعيد بن جودى شاعر أديب، كان في أيام عبد الرحمن الناصر، ذكره أبو محمد علي بن أحمد.
سعيد بن جابر الكلاعى أندلسي، ذكره أبو سعيد وقال: مات بالأندلس سنة ست وعشرين وثلاث مائة.
سعيد بن حسان الصائغ أبو عثمان مولى الحكم بن هشام، أندلسي فقيه محدث، رحل سنة سبع وتسعين ومائة، فسمع من أشهب بن عبد العزيز، وعبد الله بن عبد الحكم وغيرهما من أصحاب مالك بن أنس، وعاد فمات في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين ومائتين.