بن يوسف الخزاعى، وغيرها، مات بها سنة ثمان وعشرين ثلاث مائة.
طارق بن عمرو، ويقال: ابن زياد، هو أول من غزا الأندلس سنة اثنتين وتسعين من الهجرة، وافتتح كثيراً منها ثم لحق بها موسى بن نصير ونقم عليه، إذ غراها بغير إذنه، وسجنه وهم بقتله، ثم ورد عليه كتاب الوليد بن عبد الملك بإطلاقه وترك الترعض له، فأطلقه وخرج معه إلى الشام.
طوق بن عمرو بن شبيب التغلبي جياني من أهل جيان، محدث له رحلة وطلب مات بالأندلس سنة خمس وثمانين ومائتين.
طليب بن كامل اللخمي يكنى أبا خالد، وهو أيضاً عبد الله بن كامل، له اسمان ولعل طليباً لقب له وهو أندلسي سكن الأسكندرية، روى عنه عبد الله بن وهب، مات سنة ثلاث وسبعين ومائة. ذكره أبو سعيد بن يونس.