الأنصاري البجاني، وأبي عبد الله محمد بن أحمد ابن حماد بن زغبة روى عنه أبو سعيد بن يونس وأحمد بن محمد بن سروة المصريان وأبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغساني.
عيسى بن أحمد بن عيسى بن بكر المعروف بالحمار، شاعر أديب ومن مأثور شعره:
يا حبذا نفحات الورد آونة ... وحبذا علل الأمواه ينثال
عيسى بن أيوب بن لبيب بن محمد بن مطرف الغساني لبيرى، مات بها سنة تسع عشرة وثلاث مائة سمع محمد بن وضاح بالأندلس، وعلي بن عبد العزيز بمكة وغيرهما.
عيسى بن دينار واقد الغافقي، طليطلي صحب عبد الرحمن بن القاسم العتقي صاحب مالك، وتفقه عليه وكان ابن القاسم يجله ويكرمه، وروى عيسى عنه، وعن غيره وكان إماما في الفقه على مذهب مالك بن أنس، وعلى طريقة عالية من الزهد والعبادة، ويقال إنه صلى أربعين سنة الصبح بوضوء العتمة، وكان يعجبه ترك الرأي والأخذ بالحديث.
أخبرنا أبو محمد علي بن أحمد، قال: حدثنا الكناني، قال: أخبرني أحمد بن خليل، قال: حدثنا خالد بن سعد، قال: أخبرني محمد بن عمر بن لبابة عن أبان بن عيسى بن دينار: أن أباه عيسى بن دينار كان قد أجمع في آخر أيامه على أن يدع الفتيا بالرأي، ويحمل الناس على ما رواه من الحديث في كتب ابن وهب وغيرها، حتى أعجلته المنية عن ذلك. ذكره أبو سعيد وقال: إنه مات سنة اثنتي عشرة ومائتين.
عيسى بن سعيد بن سعدان المقرئ أبو الأصبغ له رحلة إلى العراق، لقي فيها أبا بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبا بكر بن مقسم، وأبا بكر محمد بن صالح الأبهري، روى عنه أبو عمر بن عبد البر،