مسدد عنه، وغيرهم صنف في السنن كتاباً حسناً، وفي أحكام القرآن على أبواب كتاب إسماعيل بن إسحاق القاضي كتاباً حسناً، وفي أحكام القرآن على أبواب كتاب إسماعيل بن إسحاق القاضي كتاباً جليلاً وله كتاب المجتبي على أبواب كتاب ابن الجارود المنتقى قال لنا أبو محمد علي بن أحمد: وهو عير منه انتقاء، وأبقى حديثا، وأعلى سنداً، وأكثر فائدة، وله كتاب في فضائل قريش، وكتاب في الناسخ والمنسوخ، وكتاب في غرائب حديث مالك بن أنس مما ليس في الموطأ، وكتاب في الأنساب في غاية الحسن والإيعاب. حكى ذلك لنا أبو محمد علي بن أحمد وقال: كان رحمه الله من الثقة والجلالة بحيث اشتهر أمره، وانتشر ذكره، روى عنه جماعة أكابر من أهل بلده. منهم: عبد الوارث بن سفيان، وأحمد بن محمد بن أحمد بن سعيد المعروف بابن الجسور، وسعيد بن نصر، وأحمد بن قاسم بن عبد الرحمن، ويعيش ابن سعيد بن محمد الوراق، وعبد الله بن نصر الزاهد، وابن ابنه قاسم بن محمد وابن قاسم بن أصبغ وغيرهم، كان أصله من بيانة، وسكن قرطبة، وبهامات سنة أربعين وثلاث مائة عن سن عالية، ويقال إنه لم يسمع منه قبل موته بسنين.
أخبرنا أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر قال: قرأت على عبد الوارث بن سفيان بن حبرون حديث مسدد بن مسرهد في عشرة أجزاء، أخبرني به عن قاسم بن أصبغ عن بكر بن حماد عن مسدد.
القاسم بن تمام بن عطية المحاربي من أهل إلبيرة روى عن سعيد بن نمر، مات بالأندلس سنة ثمان عشرة وثلاث مائة.
قاسم بن ثابت السرقسطي مؤلف كتاب غريب الحديث رواه عنه ابنه ثابت، وله في زيادات، وهو كتاب حسن مشهور؛ ذكره أبو محمد علي بن أحمد