للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن المهند شاعر مشهور كان بعد الأربع مائة. ووالده المهند هو طاهر بن محمد المذكور في بابه.

ابن المعلم أديب شاعر، ومن شعره في القاضي أبي الفرج بن العطار من قصيدة طويلة أولها:

رأي البرق نجدياً فحن إلى مجد ... وبات أسير الشوق في قبضة البعد

يعالج قلبا قلبته يد النوى ... على جمرة التوديع في لهب الوجد

ولا مسعد إلا زفير وأنة ... تقد شغاف القلب منه ولا تجدى

وما أنطقته البارقات تشوقا ... للنجد ولكن للمقين في نجد

ابن نصير الكاتب أديب شاعر كان في الدولة العامرية من المتصرفين فيها، أنشدونا له في ابن الجزيري وقد دخل بيت الوزارة فشكا صداعاً من رائحة المسك:

خالفك المسك وخالفته ... فأنت لا شك له ضد

أماتك المسك بأنفاسه ... كما أمات الجعل الورد

ابن الهيثم من المشهورين بعلم الطب، والتقدم فيه، وله كتاب في الخواص والسموم، والعقاقير من أجل الكتب وأنفعها ذكره أبو محمد علي بن أحمد.

<<  <   >  >>