) الْكَهْف ٤٩ وضع الْكتاب للْمُؤْمِنين وَوضع الْكتاب للمجرمين وضع الْكتاب لأهل الْإِيمَان وَوضع الْكتاب لأهل الضلال والطغيان وَوضع الْكتاب لأهل الْجنان وَوضع الْكتاب لأهل النيرَان وَوضع الْكتاب لأهل الثَّوَاب وَوضع الْكتاب لأهل الْعقَاب وَوضع الْكتاب للطائعين وَوضع الْكتاب للعاصين وَوضع الْكتاب لأهل الْإِخْلَاص والوفاق وَوضع الْكتاب لأهل الرِّيَاء والنفاق وَوضع الْكتاب لأهل الْوَفَاء وَوضع الْكتاب لأهل الْجفَاء وَوضع الْكتاب للعاملين وَوضع الْكتاب للباطلين وَوضع الْكتاب للقائمين وضع الْكتاب للنائمين وَوضع الْكتاب للمستغفرين وَوضع الْكتاب للغافلين وضع الْكتاب للسعداء وضع الْكتاب للأشقياء وضع الْكتاب لأهل الْجنَّة وضع الْكتاب لأهل المحنة وَوضع الْكتاب للأبرار وضع الْكتاب للفجار وضع الْكتاب لأهل التَّوْبَة وَوضع الْكتاب لأهل الحوبة وضع الْكتاب لأهل الْكَرَامَة وضع الْكتاب لأهل الندامة وَوضع الْكتاب لأهل الرشاد وَوضع الْكتاب لأهل الْفساد وضع الْكتاب لأهل الْحَسَنَات وضع الْكتاب لأهل السَّيِّئَات وضع الْكتاب لأهل النَّعيم وَالسُّرُور وضع الْكتاب لأهل الويل وَالثُّبُور فَكتب تبشر بِالْجنَّةِ وَكتب آخرهَا باللعنة والمحنة جعلنَا الله وَإِيَّاكُم مِمَّن يبشره كِتَابه بِالْجنَّةِ برحمته
١٩٨ - إحاطة الْكتاب بِكُل شَيْء
وَاعْلَمُوا يَا معشر المذنبين أَن الله تَعَالَى لم يدع شَيْئا من القَوْل إِلَّا وَقد فسره لِعِبَادِهِ وَأنزل بذلك كِتَابه الْعَزِيز فَقَالَ فِيهِ تبَارك وَتَعَالَى {مَا فرطنا فِي الْكتاب من شَيْء ثمَّ إِلَى رَبهم يحشرون} الْإِسْرَاء ٣٨ وَقد أعلمنَا إلهنا ومولانا أَن {وكل إِنْسَان ألزمناه طَائِره} الْإِسْرَاء ١٣ وَأَن كل إِنْسَان لَا بُد لَهُ من السُّؤَال وَلَا بُد لَهُ من حِسَاب وَلَا بُد من ثَوَاب أَو عَذَاب ومولانا عز وَجل قد أمرنَا بِالْعَمَلِ الصَّالح ووعدنا عَلَيْهِ بِالْجنَّةِ ونهانا عَن الْمعاصِي وتوعدنا عَلَيْهَا بالنَّار وَمَا قدمتم من خير وَشر قد أثبت عَلَيْكُم فِي كتاب مَكْتُوب بِالْحَسَنَاتِ والذنُوب
١٩٩ - حِكَايَة فِي كِتَابَة الْكتب
رُوِيَ عَن الْحسن رَحمَه الله أَنه قَالَ مَا من عبد وَلَا أمة يدْفن إِلَّا دخل عَلَيْهِ ملك فِي قَبره مَعَه دَوَاة وَقِرْطَاس فَيَأْخُذ الْملك بِرَأْس الْمَيِّت ويقعده وَيرْفَع إِلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute