وَرُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (من شهد شَهَادَة زور على ذمِّي أَو مُسلم أَو من كَانَ من النَّاس علق بِلِسَانِهِ فِي الدَّرك الْأَسْفَل من جَهَنَّم
وَفِي بعض الْأَخْبَار أَن شَهَادَة الزُّور من أعظم الْكَبَائِر عِنْد الله تَعَالَى وَشَاهد الزُّور يعلق بِلِسَانِهِ بِكُل كلمة فِي شَهَادَة الزُّور وَبِكُل حرف كتب فِيهَا شَهَادَته ألف عَام على الصِّرَاط عِنْد القنطرة الْخَامِسَة
وَلَو أَن شَاهد الزُّور جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة بِعَمَل سبعين نَبيا مَا نظر الله إِلَيْهِ
وَكَذَلِكَ صَاحب الْغَيْبَة والنميمة لَا يجوز من هَذَا الصِّنْف الصِّرَاط إِلَّا أَن يعْفُو الله أَو تُدْرِكهُ الشَّفَاعَة
وأنشدوا
(إِذا ازْدحم الْعباد لكَي يجوزوا ... تساقط كل جَبَّار أثيم)