وَقد أَخذ الْملك بِيَدِك وَهُوَ يُنَادي عَلَيْك ولجام النَّار فِي فمك لَو كَانَ ذَلِك اللجام فِي الدُّنْيَا لأحرقها من مشرقها إِلَى مغْرِبهَا وينادي عَلَيْك هَذَا الَّذِي ضيع حُدُود الله هَذَا الَّذِي خَالف أوَامِر الله هَذَا الَّذِي بدل عهد الله وَخَالف كتاب الله وَسنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وآثر حب الدُّنْيَا على مَا عِنْد هَؤُلَاءِ