(٢) انظر "مقدمة ابن الصلاح" (٤٥٠). (٣) وهو قول الأصوليين، انظر "الإحكام" للآمدي (٢/ ٣١) "نهاية السول" (٢/ ٢٨١)، "مختصر ابن الحاجب" (٢/ ٥٥) "تدريب الراوي" (٢/ ١٧٣)، "إرشاد الفحول" ص: (٤٩) وعرفه المحدثون بأنه ماله طرقٌ محصورة بأكثر من اثنين ولم يبلغ حد التواتر. قال الحافظ ابن حجر في "المشهور" ماله طرق محصورة بأكثر من اثنين، ولم يبلغ حد التواتر، سمي بذلك لوضوحه، وسماه جماعة من الفقهاء المستفيض لانتشاره، من فاض الماء يفيض فيضًا. ومنهم من غاير بينهما؛ بأن المستفيض يكون في ابتدائه وانتهائه سواء، والمشهور أعم من ذلك، منهم من عكس. وانظر "تدريب الراوي" (٢/ ١٧٣)، "شرح نخبة الفكر" ص (٣٠). (٤) هو محمد بن محمد بن محمد بن علي الدمشقي الشافعي المعروف بابن الجزري من شيوخه ابن أصيلة، والبهاء الدماميني، وأخذ الفقه عن الأسنوي والبلقيني، والحديث عن العماد بن كثير، وابن المحب العراقي وغيرهم، له تصانيف مفيدة منها: "النشر في القراءات العشر"، و "الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين"، و "التوضيح في شرح المصابيح"، و "البداية في علوم الرواية"، و "الهداية" في فنون الحديث أيضاً نظم، و "المصعد الأحمد في ختم مسند أحمد"، وغيرها توفي سنة ثلاثٍ وثلاثين وثمان مئة انظر ترجمته في: "الضوء اللامع" (٩/ ٢٥٥)، طبقات القراء (٢/ ٢٤٧)، "شذرات الذهب" (٧/ ٢٠٤)، ذيل "تذكرة الحفاظ" (٣٧٧).