للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المعضل] (١)

و ما سقَطَ منه اثنانِ فأكثَرُ، مع التوالي -: فهو المُعْضَلُ - بفتح الضاد - من: أَعْضَلَهُ فلانٌ، أي: أعياه؛ فهو مُعْضَلٌ، أي: مُعْيًا؛ لأن المحدِّث الذي حدَّث به أعضَلَهُ وأعياه؛ فلم ينتفعْ من يَرْويه عنه، وقد يقالُ: المعضَلُ، للمُشْكِلِ أيضًا، وهو - حينئذ - بكسر الضاد، أو بفتحها؛ على أنه مشتَرَكٌ فيه؛ وعليه بعضُ المحقِّقين.

و اصطلاحًا: ما يستَفَادُ من كلامِ المصنِّف؛ من أنه: الذي سقَطَ مه راويانِ على التوالِي.

مثالُ ذلك: روايَةُ الشافعيِّ، عن مالك، عن أبي هريرة (٢)؛


(١) معرفة علوم الحديث - للحاكم (٣٦)، "مقدمة ابن الصلاح" (٢١٦ - ٢٢٩) الاقتراح - لابن دقيق العيد (١٩٢)، "المنهل الروي" - لابن جماعة (٥٣) "اختصار علوم الحديث" - لابن كثير (٤٨)، "التقييد والإيضاح" - للعراقي (٨١)، "فتح المغيث" - للعراقي (٧٣)، "النكت على ابن الصلاح" - لابن حجر (٢/ ٥٧٥)، "نزهة النظر" - لابن حجر (٤٢) "تدريب الراوي" - للسيوطي (١/ ٢١١)، شرح "نزهة النظر" - للقاري (١١٣)، "توضيح الأفكار" - للصنعاني (١/ ٢٢٣)، توجيه النظر - للجزائري (١٦٨)، منهج ذوي النظر - للترمسي، "لقط الدرر" - للعدوي (٦٥)، "سح المطر" - لعبد الكريم الأثري (٦٢).
(٢) إذ هذا إسنادٌ منقطع وصوابه الشافعي عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، وقد قال البخاري أنه أصح الأسانيد عن أبي هريرة. انظر التهذيب (٥/ ١٨٣) ترجمة أبي الزناد، ومعرفة علوم الحديث (٣٦) للحاكم.

<<  <   >  >>