(٢) "القاموس المحيط" انظر ص (١٠٤١). (٣) قال الحافظ ابن حجر: "المجهول قسمان: أ - مجهول العين: من لم يَرْوِ عنه غير واحد ولم يُوثَّقْ. ب- مجهول الحال (المستور): من روى عنه اثنان فأكثر ولم يُوثق" "نزهة النظر" ص (٥٠) بتصرف. أما رواية مجهول العين فمذهب الجمهور ردها مطلقًا وكذا رواية مجهول الحال وهو المستور مذهب الأكثرين ردها هذا إذا انفرد المجهول بالرواية، وانظر ص (٧٦ - ٨٥) مذاهب الأئمة في ذلك وتفصيل الأقوال فيه في ضوابط "الجرح والتعديل" لشيخنا عبد العزيز العبد اللطيف أما رواية المجهول هل تتقوى بالمتابعة: قال الشيخ عبد العزيز العبد اللطيف. "قال الحافظ الدارقطني: "و أهل العلم بالحديث لا يحتجون بخبر ينفرد بروايته رجل غير معروف، وإنما يثبت العلم عندهم إذا كان راويه عدلا مشهورًا، أو رجل قد ارتفع اسم الجهالة عنه، وارتفاع اسم الجهالة عنه أن يروي عنه رجلان فصاعدًا، فإذا كان هذه صفته ارتفع عنه اسم الجهالة، وصار حينئذ معروفًا، فأما من لم يرو عنه إلا رجلٌ واحد انفرد بخبر وجب التوقف عن خبره ذلك حتى يوافقه غيره". ومفهوم ذلك أن رواية مجهول العين تتقوى بالمتابعة، لكنه غير صريح في حصول التقوية بمتابعة مجهول مثله أو متابعة ضعيف غير متروك. وقد خص الحافظ ابن حجر رواية المستور - مجهول الحال - بالذكر فيما يتقوى من الروايات "الضعيفة" دون رواية مجهول العين". اه من "ضوابط الجرح والتعديل" ص (٨٦) وانظر "نزهة النظر" ص (٥٢) وكتابنا هذا ص ٣٠٣.