للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - وَوَهْمُهُ.

٤ - وَمُخَالَفَتُهُ لِلثِّقَاتِ.

٥ - وَسُوءُ حِفْظِهِ.

وَالْوَهْمُ: كَوَصْلِ مُرْسِلٍ، وَإِدْخَالِ حَدِيثٍ فيِ حَدِيثٍ؛ وَهَذَا هُوَ الْمُعَلَّلُ.

والْمُخَالَفَةُ:

إِنْ كَانَتُ بِتَغَيْيِرِ سِيَاقِ الْإِسْنَادِ؛ فَهُوَ مُدْرَجُ الْإِسْنَادِ.

أَوْ بِدَرْجِ مَوْقُوفٍ بِمَرْفُوعٍ؛ فَهُوَ مُدْرَجُ الْمَتْنِ.

أَوْ بِتَقْدِيِمٍ وتَأْخِيرٍ فِي الْأَسْماَءِ؛ فَهُوَ الْمَقْلُوبُ، وَقَدْ يَقَعُ الْقَلْبُ فِي الْمَتْنِ أَيْضًا.

أَوْ بِزِيَادَةِ رَاوٍ؛ فَهُوَ الْمَزِيدُ فِي مُتَّصِلِ الْأَسَانِيدِ.

أَوْ بِإِبْدَالِ رَاوٍ، وَلَا مُرَجِّحَ؛ فَهُوَ المُضْطَرِبُ.

أَوْ بِتَغْيِيِر بَعْضِ الْحُرُوفِ بِالْنِّسْبَةِ إِلَى النَّقْطِ: هُوَ الْمُصَحَّفُ، وَبِالنِّسْبَةِ إِلَى الشَّكْلِ: هُوَ المُحَرَّفُ.

وَالْإِسْنَادُ:

إِنِ انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ : فَالْمرْفُوعُ.

أَوْ إِلَى الصَّحَابِيِّ: فَالْموْقُوفُ.

أَوْ إِلَى التَّابِعِيِّ، أَوْ منْ دُونَهُ: فَالْمَقْطُوعُ.

<<  <   >  >>