(٢) تقدمت ترجمته. (٣) وهو أول كتاب دون في التوفيق بين مختلف الحديث، وقد أراد الشافعي بتأليفه لهذا الكتاب؛ إيراد جملةً من الأخبار التي تتعارض في ظاهرها وأوجه التوفيق بينها؛ ليرسم من خلال ذلك منهجًا يسير عليه كل من أراد التوفيق بين مختلف الحديث. قال النووي: "و صنف فيه الإمام الشافعي، ولم يقصد ﵀ إستيفاءه بل ذكر جملةً ينبه بها على طريقه". "التقريب والتيسير" للنووي مع "تدريب الراوي" (٢/ ١٩٦). وقال العراقي: "و أول من تكلم فيه الإمام الشافعي ﵁ في كتابه اختلاف الحديث، ذكر فيه جملةً من ذلك، ينبه بها على طريق الجمع، ولم يقصد استيفاء ذلك، ولم يفرده بالتأليف، وإنما هو جزء من كتاب الأم". "فتح المغيث" (٣٣٦). والكتاب مطبوع مع "الأم"، ومطبوع طبعة أخرى مفردة.