(٢) هو سفيان بن عيينة بن أبي عمران مَيمون الهِلالي أبو محمد الكوفي روى عن عبد الملك بن عمير، وأبي إسحاق السبيعي، وأيوب السختياني وسليمان التيمي، وعنه: الأعمش وابن جريج. وشعبة، والثوري ووكيع وغيرهم، قال العجلي: كوفي، ثقة ثبت في الحديث، كان حسن الحديث يعد من حكماء أصحاب الحديث؛ وقال الشافعي: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز. قال الواقدي مات يوم السبت أول يوم من رجب سنة ثمان وتسعين ومئة "تهذيب التهذيب" (٤/ ١٠٦). وفد عد الحافظ ابن حجر ابن عيينة في الطبقة الثانية من طبقات المدلسين ممن احتمل الأئمة تدليسهم حيث قال في أصحابها: من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح، لإمامته، وقلة "تدليسه في جنب ما روى كالثوري، أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة". اه "طبقات المدلسين" ص (١٣) وقد سمع ابن عيينة من الزهري وروى عنه كما في ترجمته في "التهذيب" (٤/ ١٠٦) ولكن هذا الحديث الذي دلس فيه لم يسمعه منه. (٣) تقدمت ترجمته.