(٢) أخرجه البخاري (٦١١٣) ومسلم (٢١٣/ ٧٨١). (٤) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٣٣) وعزاه إلى أبي الشيخ عن قتادة. (٥) تقدمت ترجمته، أما كتابه فقد وصفه ابن خير في الفهرس ص (١٧) بأنه " كتاب مفيد" وقال السيوطي: أورد الدارقطني في كتاب التصحيف كل تصحيف وضع للعلماء، حتى في القرآن الكريم اه التدريب (٢/ ١٩٥). قلت: ومنه نسخة خطية بمكتبة الجامعة الإسلامية غير واضحة، وناقصة وقد أكثر الحفاظ النقل منه. (٦) هو الإمام المحدث الأديب، أبو أحمد، الحسنى بن عبد الله سمع من عبدان الأهوازي، أبي بكر بن أبي داود، ومحمد بن جرير الطبري، وعنه: أبو سعد الماليني، وأبو نعيم الأصبهاني وغيرهما، قال أبو طاهر السلفي: كان أبو أحمد العسكري من الأئمة المذكورين بالتصرف في أنواع العلوم، والتبحر في فنون الفُهرم، ومن المشهورين بجودة التأليف وحسنى التصنيف، ألف كتاب " الحكم والأمثال" وكتاب " التصحيف"، وكتاب " راحة الأرواح"، وعاش حتى علا به السن واشتهر في الأفاق توفي سنة اثنتين وثمانين وثلاث مئة. انظر السير (١٦/ ٤١٣). أما كتابه فهو كتاب تصحيفات المحدثين، قال صاحب الرسالة المستطرحة ص (٨٩): " شرح يه الأسماء والألفاظ المشكلة التي تتشابه في صورة الخط فيقع فيها التصحيف" اه. قلت وهو مطبوع في ثلاث مجلدات بتحقيق شيخ شيوخنا د/ محمود أحمد.