للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلا تجوزُ روايتُهُ بالمعنى؛ بل ينقل بلفظه، وكذلك ما تعبِّد بلفظه: لا يجوزُ نقله بالمعنى قطعًا؛ وكذلك ما كان مِنْ "جوامع الكلم" (١)؛ فلا يصحُّ نقلها بغير ألفاظها؛ كقوله : "الخَرَاجُ بالضَّمَانِ" (٢)، "البَيِّنَةُ عَلَى المُدَّعِي، وَاليِمَينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ" (٣)، "الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ" (٤)، "لَا ضَرَ ولَا ضِرَارَ" (٥) "لَا يَنْتطِحُ فِيهِ عَنْزَانِ"، "الآن حَمِيَ الوَطِيسُ" إلى غير ذلك مما هو مذكورٌ في محله (٦)


(١) قال النووي: " جوامع الكلم: الكلام قليل اللفظ كثير المعنى" اه. " شرح النووي على صحيح مسلم" (٥/ ٥).
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) تقدم تخريجه.
(٤) أخرجه مالك (٢/ ٨٦٨ - ٨٦٩) رقم (١٢) والبخاري (٦٩١٢) ومسلم (٤٥/ ١٧١٠) وأبو داود (٤٥٩٣) والترمذي (٦٤٢) والنسائي (٥/ ٤٥) وابن ماجه (٢٦٧٣) وأحمد (٢/ ٤٧٥) من حديث أبي هريرة.
(٥) تقدم تخريجه.
(٦) أخرجه أحمد (١/ ٢٠٧) ومسلم (١٧٧٥) من حديث العباس.

<<  <   >  >>