(٢) هو عبد الله بن دينار العدوي مولى ابن عمر، روى عن: ابن عمر، وأنس، وسليمان بن يسار، ونافع القرشي مولى ابن عمر، وأبي صالح السمان وغيرهم. وعنه ابنه عبد الرحمن ومالك وشعبة والسفيانان وغيرهم قال الإمام أحمد: ثقة مستقيم الحديث مات سنة سبع وعشرين ومئة. "تهذيب التهذيب" (٥/ ١٨٠). (٣) هو عبد الغني بن سعيد بن بشر أبو محمد الأزدي المصري، الإمام الحافظ الحُجة النشابة محدث الديار المصرية، سمع من عثمان بن محمد السمرقندي وعبد الله بن جعفر بن الورد، وعلى بن جعفر الفريابي وغيرهم، وعنه: الحافظ محمد بن علي الصوري، ورشأ بن نظيف المُقريء، وأبو عبد الله القضاعي، وغيرهم. قال البرقاني: سألت الدارقطني لما قدم من مصر: هل رأيت في طريقك من يفهم شيئًا من العلم؟ قال: ما رأيت في طول طريقي إلا شابًا بمصر يقال له عبد الغني، كأنه شعلة نار، وجعل يفخم أمره، ويرفع ذكره، من تصانيفه "المؤتلف والمختلف" و "جزء فيه أوهام كتاب المدخل إلى الصحيح" للحاكم توفي سنة تسع وأربع مئة. "سير أعلام النبلاء" (١٧/ ٢٦٨) "البداية والنهاية" (١٢/ ٧) "شذرات الذهب" (٣/ ١٨٨). (٤) هو محمد بن على بن عبد الله بن محمد الصوري سمع محمد بن أحمد بن جُمَيع الصَّيداوي، وعبد الغني بن سعيد المصري ولزمه وتخرج به، وسمع محمد بن جعفر الكلاعي وغيرهم. حدث عنه: شيخه الحافظ عبد الغني، وأبو بكر الخطيب وسعد بن صاعد الرحبي وغيرهم. قال الخطيب: كان الصُّوري من أحرص الناس على الحديث، وأكثرهم كتبًا له، وأحسنهم معرفة به، لم يقدم علينا أحدٌ أفهم منه لعلم الحديث. قال الخطيب مات الصوري في جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وأربع مئة. "تاريخ بغداد" (٣/ ١٠٣) "تذكرة الحفاظ" (٣/ ١١١٤) "شذرات الذهب" (٣/ ٢٦٧).