(٢) رواه الحاكم في معرفة علوم الحديث ص (٣١) ونقل الأيوبي في المناهل السلسلة ص (٦٩) عن محمد بن الطيب المغربي في ثبته قال: أخرجه الحاكم في نوع المسلسل من علومه، ورواه أبو نعيم في المعرفة مسلسلاً أيضًا، وأخرجه الديباجي، وعنه ابن المفضل في مسلسلاتهما، والغزنوي والخلعي في التاسع من فوائده، وعبد الغفار السعدي في مسلسلاته وغيرهم، ولا يخلو عن ضعف. اه. قلت: في إسناده يزيد الرقاشي، قال الدارقطني وغيره ضعيف، وقال أحمد: كان منكر الحديث. ميزان الاعتدال (٤/ ٤١٨). (٣) أخرجه أحمد (٥/ ٤٥٢)، والدارمي (٢٣٩٥)، والترمذي (٣٣٠٩) والحاكم في المستدرك (٢/ ٢٤٩)، وابن حبان، والبيهقي، وابن أبي حاتم في التفسير -كما في ابن كثير (٤/ ٣٥٦) والطبراني في الكبير، وأبو يعلى في مسنده كلهم من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام قال: قعدنا نفر من أصحاب رسول الله ﷺ فتذاكرنا، فقلنا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعملناه، فأنزل الله تعالى ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ قال عبد الله بن سلام: فقرأها علينا رسول الله ﷺ قال أبو سلمة: فقرأها علينا بن سلام، قال يحيى: فقرأها علينا أبو سلمة … إلخ. ونقل الأيوبي في المناهل السلسلة ص (١٦٢) عن محمد بن الطيب المغربي في ثبته قال: " هذا حديث صحيح متصل الإسناد و التسلسل، ورجال أسانيده ثقات، بل قال بعض الحفاظ، هو أصح حديث وقع لنا مسلسلاً، وأصح مسلسل يروى في الدنيا" اه.