انظر "تدريب الراوي" (١/ ٢١٤). (٢) المؤنأن لغة: اسم مفعول من أنّنَ بمعنى قال: "أنَّ، أنَّ" اصطلاحًا: هو قول الراوي: "حدثنا فلان أن فلانًا قال " "تدريب الراوي" (٢/ ٢١٧). (٣) قال ابن الصلاح: "اختلفوا في قول الراوي أن فلانًا قال كذا وكذا، هل هو بمنزلة "عن" في الحمل على الاتصال إذا ثبت التلاقي بينهما حتى يتبين فيه الانقطاع مثاله: "مالك عن الزهري أن سعيد بن المسيب قال كذا، فروينا عن مالك ﵁ أنه كان يروي عن فلان وأن فلانًا سواء. " وعن أحمد بن حنبل ﵁ أنهما ليسا سواء. وحكى ابن عبد البر عن جمهور أهل العلم أن "عن" و"أن" سواء وأنه لا اعتبار بالحروف والألفاظ وإنما هو اللقاء والمجالسة، والسماع والمشاهدة، يعني مع السلامة من التدليس، فإذا كان سماع بعضهم من بعض صحيحًا كان حديث بعضهم عن بعض بأي لفظ ورد محمولاً على الاتصال حتى يتبين فيه الانقطاع" "مقدمة ابن الصلاح" ص (٨٤). (٤) هو أبو بكر أحمد بن هارون بن روح البَرْدِيجي - بفتح الباء، كما قال السمعاني - نسبة إلى مدينة بأقصى أذربيجان، حدث عن أبي سعيد الأشج، وعلي بن إشكاب، وهارون بن إسحاق، حدث عنه، أبو أحمد بن عدي، وأبو القاسم الطبراني، وأبو أحمد العسال، قال الدارقطني: "ثقةٌ مأمون، جبل" قال الخطيب: كان ثقة فاضلاً فُهمًا، حافظًا. قال أبو الشيخ الأصبهاني: مات سنة إحدى وثلاث مئة ببغداد انظر "أخبار أصبهان" (١/ ١١٣)، "تاريخ بغداد" (٥/ ١٩٤).