ويعود إليه الفضل -بعد الله- في طبع كثير من الكتب التي كانت طي النسيان، ومن هذه الكتب:
١ - «منهاج السُّنَّة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية».
وهو للإمام شيخ الإسلام ابن تيمية، ويقع في ٤ مجلدات، طبع بالمطبعة الأميرية الكبرى، القاهرة، سنة ١٣٢١ - ١٣٢٢ هـ.
ولقد أغفل ذكر الألوسي عند طبعه إلا أن الأستاذ الأثري لديه بينات تؤيد نسخه ونشره للكتاب.
٢ - «بيان موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول».
وهو لابن تيمية أيضًا، وقد طبع على هامش الكتاب السابق.
٣ - «تفسير سورة الإخلاص».
لابن تيمية أيضًا، طبع سنة ١٣٢٣ هـ بالمطبعة الحسينية بالقاهرة على نسخة قرئت على الألوسي؛ كما نص على ذلك في أول الكتاب.
٤ - «جواب أهل العلم والإيمان».
وهي رسالة لطيفة لشيخ الإسلام ابن تيمية في بيان فضل سورة الإخلاص وأنها تعدل ثلث القرآن، وقد قال الأستاذ محب الدين الخطيب ﵀ في مقدمته لهذا الكتاب ما نصه:«يرجع الفضل في تعريف أهل هذا العصر بهذا الكتاب النافع لعلامة العراق السيد محمود شكري الألوسي؛ فقد عثر على نسخة مخطوطة منه في بغداد، فنقلها بخطه وأرسلها إلى القاهرة سنة ١٣٢٢ هـ، فطبعت بمطبعة التقدم، ثم أعيد طبعها سنة ١٣٢٥ هـ بالمطبعة الخيرية».