وقال السعدي في تفسير {وَهُوَ وَلِيُّهُمْ}: " الذي يتولى تدبيرهم وتربيتهم، ولطف بهم في جميع أمورهم، وأعانهم على طاعته، ويسر لهم كل سبب موصل إلى محبته، وإنما تولاهم بسبب أعمالهم الصالحة .. (١) "
والظاهر والله أعلم أن ما ذُكر كله داخل في معنى {وَهُوَ وَلِيُّهُمْ}
وذكر الله عزَّ وجلَّ أنه وليُّ المؤمنين في آيات عدة قال تعالى:{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}[البقرة: ٢٥٧]