(٢) ينظر في هذين القولين: فتح القدير ٥/ ٣٤٣ (٣) ينظر ما بين القوسين: تفسير الطبري ٢٩/ ٥٧. (٤) ينظر: تفسير السعدي ص: ٨٨٢. (٥) وافقه ابن الجوزي في زاد المسير ٥/ ٣٩٣. (٦) ت: ابن عاشور (٧) يعبر بمن للناطقين ولا يعبَّر بها عن غير الناطقين إلا في ثلاث مسائل: ١ - أن ينزل منزلته نحو قوله: {مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ} [الأحقاف: ٥]. ٢ - أن يجمع مع العاقل فيما وقعت عليه (من) نحو {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ} [الحج: ١٨] ٣ - أن يقترن به في عموم فُصِّل بـ (من) نحو {مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ} {مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ} ... [النور: ٤٥] لاقترانها بالعاقل في عموم {كُلَّ دَابَّةٍ} [النور: ٤٥] ينظر: أوضح المسالك لابن هشام ١/ ١٤٧ - ١٥٠. وهمع الهوامع ١/ ٩١، وفي بعض هذا: المفردات ص: ٤٧٧/ ٤٧٨. (٨) قال السيوطي: " وزعم قطرب وقوع (من) على غير من يعقل دون اشتراط أخذاً من ظاهر ما ورد من ذلك، والغالب في (ما) وقوعها على غير العاقل وقد يقع للعاقل نادراً نحو {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: ٧٥] {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا} [الشمس: ٥] .... ولو ورد هذا وأمثاله زعم قوم منهم ابن درستوية وأبو عبيدة ومكي وابن خروف وقوعها على آحاد من يعقل مطلقاً .. " همع الهوامع ١/ ٩١. وفي الكليات ص: ٨٣٧: (وقال بعضهم: (من) للعاقل وقد يقع لغيره قيل مطلقاً، والصحيح أنه إذا اختلط بالعاقل. و (ما) لغير العاقل وقد يطلق على العاقل قيل مطلقاً، وقيل إذا اختلط .. ) (٩) ينظر: تهذيب اللغة ٤/ ٣٣١٩، وينظر في (ما) العين ٤/ ١١٤، ومغني اللبيب ١/ ٣٤١ والدر المصون ٥/ ١١٣.