قال الخطابي في إصلاح غلط المحدثين ص: ١٥٢: "يرويه المحدثون (من إلكم) بكسر الألف، والصواب أَلّكم بفتحها، يريد: رفع الصوت بالدعاء". وقال ابن الجوزي في غريب الحديث ١/ ٣٦٠. " في الحديث (عجب ربكم من إلكم) المحدثون يقولون بكسر الألف والأجود فتحها وفي معناه قولان أحدهما من شدة قنوطكم، والثاني من رفع أصواتكم والدعاء". وقال ابن الأثير في النهاية ص: ٤٣: "الإلّ: شدة القنوط، ويجوز أن يكون من رفع الصوت بالبكاء ". وينظر: اللسان والتاج (أَلل) (٢) وافقه الزركشي في البرهان ٢/ ٨٨/ ٨٩، والقرطبي في تفسيره ١٥/ ٦٥، والشوكاني في فتح القدير ٤/ ٤٨٢ ولم يذكر الحديث. (٣) ت: ساعد بن سعيد الصاعدي، ج: أم القرى. (٤) لسان العرب (عجب)، وينظر: المعجم الوسيط (عجب) ٢/ ٥٩٠. (٥) المفردات ص: ٣٢٥. (٦) ينظر في القراءتين: السبعة لابن مجاهد ص: ٥٤٧، والتيسير ص: ١٨٦، والإقناع في القراءات السبع ص: ٤٥٠ والنشر ٣/ ٢٦٩. (٧) ينظر: الحجة لابن خالويه ص: ٣٠١، والكشف عن وجوه القراءات السبع ٢/ ٢٢٣، والحجة لابن زنجلة ص: ٦٠٦.