(٢) معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣٠٠. (٣) رواه عن ابن مسعود البخاري (كتاب التفسير) باب قوله (وراودته التي هي في بيتها.) ح: ٤٦٩٢ ص: ٨٠٩. (٤) روى الفراء عن الأعمش قال: قرأتُ عند شُريح (بل عجبتُ ويسخرون) فقال: إن الله لا يعجب من شيء، إنما يعجب من لا يعلم. قال: فذكرت ذلك لإبراهيم النخعي، فقال: إن شُريحاً شاعر يعجبُهُ علمه، وعبد الله أعلم بذلك منه. قرأها (بل عجبتُ ويسخرون) معاني القرآن ٢/ ٢٨٤، وروى عنه نحوه عبد الرازق في تفسيره ٣/ ١٤٨ وابن أبي حاتم في تفسيره ١٠/ ٣٢٠٦/ ٣٢٠٧، والحاكم وصححه ٢/ ٤٦٦، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ١٢/ ٤٩٢: " وكان القاضي شُريح ينكر قراءة من قرأ (بل عجبتُ) ويقول: إن الله لا يعجب، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال: إنما شريح شاعر يعجبه علمه، كان عبد الله أفقه منه، فكان يقول: (بل عجبتُ) فهذا قد أنكر قراءة ثابته، وأنكر صفة دلَّ عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة. " (٥) معاني القرآن ٢/ ٣٨٤.