(٢) قال الحموي:: بصرى في موضعين بالضم والقصر - أحدهما بالشام من أعمال دمشق، وهي قصبة كورة حوران مشهورة عند العرب قديماً وحديثاً ... وافتتح المسلمون جميع أرض حوران، وغلبوا عليها سنة ٣١ هـ وبصرى أيضاً من قرى بغداد قرب عكبراء" معجم البلدان ١/ ٤٤١. (٣) أذرعات: بالفتح، ثم السكون، وكسر الراء وعين مهملة وألف وتاء، كأنه جمع أذرعة، جمع ذراع، جمع قلة، وهو بلد في أطراف الشام، يجاور أرض البلقاء وعمان .... ،. وهذه التاء التي فيه للجمع، لا للتأنيث لأنه اسم لمواضع مجتمعة، فجعلت تلك المواضع اسماً واحداً وكان اسم كل موضع منها أذرعة. ينظر: المرجع السابق ١/ ١٣٠. (٤) بنو النضير وقريظة: قبيلتان من اليهود الذين كانوا في المدينة نزلوا بظاهر المدينة في حدائق وآطام بوادي بطحان وموضع يقال له البويرة. ينظر: مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع لصفي الدين البغدادي ٣/ ١٣٧٥. (٥) وافقه ابن الجوزي في زاد المسير ٤/ ٤١٢ في قوله لأنها نزلت مرتين، وكذلك في سبب النزول وعنه نقل سبب النزول الشيخ سليمان الجمل في الفتوحات الإلهية ٤/ ١٩٧. (٦) ت: قارى بن خوشي محمد، ج: أم القرى.