للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي هذه تسلية للنبي عليه صلوات الله وسلامه، بأنه تعالى قادرُّ بأن يضطر الناس كلهم إلى الإيمان ويكرههم عليه، ولكنه لمصلحة عظمى اقتضتها حكمته البالغة لم يؤمن إلا من سبقت له السعادة في الكتاب الأول ولم يضل إلا من سبقت له الشقاوة.

وعلى هذا فتفسير الحسين ـ رحمه الله ـ لهذه الآية تفسير صحيح مستقيم.

<<  <   >  >>