للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الحسن: مخرجاً عما نهاه عنه.

وقال أبو العالية: مخرجاً من كل شدة (١). وقيل غير ذلك. (٢)

وقال الزجاج. " معناه يجعل له مخرجاً من الحرام إلى الحلال، وقيل من النار إلى الجنة، ويرزقه من حيث لا يحتسب معناه ـ والله أعلم ـ أنه إذا اتقى الله وآثر الحلال والصبر على أهله إن كان ذا ضيقةٍ فتح الله عليه ورزقه من حيث لا يحتسب، وجائز أن يكون إذا اتقى الله في طلاقه، وآثرما عند الله وجرى في ذلك على السنة رزقه الله أهلاً بدل أهله ". (٣)

والظاهر والله أعلم في الآية أنها على العموم ولا وجه للتخصيص بنوع خاص ويدخل ما فيه السياق دخولاً أولياً (٤)، ولذا فإن الآية تشمل قول الحسين وغيره. ـ والله أعلم ـ


(١) ينظر: تفسير البغوي ٤/ ٤١٧ وتفسير القرطبي ١٨/ ١٤٣.
(٢) ينظر: تفسير الطبري ٢٨/ ١٥٥ وتفسير ابن أبي حاتم ١٠/ ٣٢٥٩/ ٣٢٦٠ وتفسير القرطبي ١٨/ ١٤٣ وتفسير ابن كثير ٤/ ٣٨٠.
(٣) معاني القرآن وإعرابه ٥/ ١٨٤.
(٤) ينظر: فتح القدير ٥/ ٣٠٠.

<<  <   >  >>