٢ "ناكبين" عادلين عنه، جمع ناكب، وهو العادل عن الشيء، وقيل للذي يعدل عن الشيء ناكب؛ لأنه يوليه منكبه، و "متطيرين" متشائمين لنفور طباعهم عنه، والطائر والتطير، الشؤم، وقوله "ولأهله كارهين" وقع في نسخة الجواليقي: "ولأهله هاجرين" والهاجر: القاطع. ٣ الناشئ الحدث الشاب حين نشأ، أي: ابتدأ في الارتفاع عن حد الصبا إلى الإدراك والشادي: الذي قد شدا من العلم شيئًا، أي أخذ منه طرفًا وتعلمه، وعنفوان الشباب ريعانه وميعته، أي: أوله. ٤ "المجدودين" -بالجيم- المحظوظين، من الجد -بفتح الجيم- وهو هنا الحظ والبخت، والمحدودين -بالحاء المهملة- المحرومين، وأصل الحد المنع ومنه قول النابغة: إلا سليمان إذ قال الإله له: ... قم في البرية فاحددها عن الفند وكأنهم لما منعوا الرزق والبسطة فيه قيل لهم: محدودون. ٥ مغمورون: خاملون لا نباهة لذكرهم، وأصل الغمر التغطية، وكرة الجهل دولته، وفي نسخة "وبكثرة الجهل- إلخ" "مقموعون" مقهورون مغلوبون، وأصل القمع الضرب بالمقمعة. ٦ "خوى نجم الخير" أصل معنى "خوى النجم" خلا من المطر، أي: أخلف مطره الذي كان يرجى منه، ثم استعمل خوى النجم بمعنى سقط وأقل، ثم استعمل في معنى قلة الخير وسقوط الدولة و "كسدت سوق البر" أي: فسدت وبارت ولم ترج سلعها. ٧- الخلق: بفتحتين -البالي، سمى خلقًا لملاسته، ومن ذلك قولهم للصخرة الملساء خلقاء. ٨ "آضت": صارت ورجعت، والزخارف: جمع زخرف، وأصله الذهب ثم قيل للحسن والزينة، والنجد، ما نضد من متاع البيت، وجمعه نجود، وتشييد البنيان: رفعه وإطالته.